بلدية ضمد: بين الموت وخراب البيوت .!

مواضيع مفضلة

الجمعة، 2 أغسطس 2019

بلدية ضمد: بين الموت وخراب البيوت .!


نستعيد وفي مثل هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى على اغلاق يوتيرن (محطة الشعفي ) ..
عام يمر و سعادة رئيس بلدية ضمد الاستاذ/عبدالعزيز الشعبي  ، يقف بالقرب من كل انحاء المحافظة ، ويغفل عن تلمس حاجات القاطنين أو بالأصح (المعزولين)  خلف اليوتيرن،  والذين يقدر عددهم بالمئات ، والذين اسرفوا في مطالبته مراراً ليفتح لهم الالتفاف او اليوتيرن ، ولكن  الرئيس الشعبي لم يُلقى لمطالبهم بالاً ، رغم معرفتهِ التامة بالاضرار المترتبة على اغلاق اليوتيرن ، والتي تنطبق عليها المقولة المصرية الشهيرة : " موت وخراب بيوت ! "



-  ف أولاً يعدّ اغلاق اليوتيرن شكل من اشكال قطع الرزق ؟ لأن اليوتيرن وباختصار كان بمثابة المدخل الوحيد للقادمين من داخل ضمد وهم تقريباً النسبة الأكبر من زباين المجمع !. وعليه فإن اغلاق المدخل الوحيد وفتح اخر يبعد بمسافة بعيده نسبياً ، هو قطع رزق ليس هناك ما يسوّغه ، وإن كنّا نعلمُ أن الأرزاق بيد الله، إلا أننا ندرك أيضاً أن اغلاق الفتحة سيغير من اولويات الزبون ويغير خياراته ..
-
- ثانياً ، اليوتيرن جعل اصحاب ( بلاد ماوراء اليوتيرن) معزولين فعلياً ، فعودة أحدهم إلى منزله يجب أن تمر بالطريق العام - الخارج من ضمد - ولابد أن يصل إلى قصر هديل ،  ومن ثم يعود من اليوتيرن "البديل" ليتمكن من الوصول الى مسكنه! - وقس على ذلك مشقة الزبون الذي هو في غنى عن كل هذه المشاوير ، من اجل الحصول على خدمة تقدمها له ببساطة مجمعات ومطاعم اخرى. دون الحاجة لهذه المتاهة .
-
- وبالمناسبة اليوتيرن البديل، يعتبر خطيراً كونه يقاطع الطريق السريع الداخل لضمد ، ولقد شهدنا مجموعة من الحوادث التي حدثت في ذلك اليوتيرن. ، ومن حدد موقعه جاء بيكحلها اعماها ، وعموماً لا علينا ..

والآن وفي هذه الذكرى .. وبعد مرور عام ، اعتقد أنه قد حان لبلدية ضمد ، أن تعيد النظر في قرارها بشأن اغلاق يوتيرن الشعفي ، وأن تعيد الحياةَ للناس والمرافق ، ف اغلاق الفتحة شكّل عائقاً وحصاراً إقتصادياً و إنسانياً للجميع ، ودولتنا رعاها الله حريصة على تقديم كل ما يساهم في خدمة المواطن ، وتذليل كل العقبات التي تعيق راحته ورفاهيته واستقراره ، وجميعنا نشترك في هذا الأمر ونسعى لتحقيقه ، وانتم كذلك ، واكاد اجزم أن سعادة رئيس البلدية لن يخذلنا هذه المره. وهذا ما نطلبه ونرجوه ..

إرسال تعليق

نص نشر المحتويات

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف